[urنخب الصحاب قد انقضت انخاب
لا تطرقي قد فتحت أبواب
وجعي تراث الناي يشرب من دمي
بوح الغروب وصفرة الأهداب
عودي لمسكين الهلال غريبة
وتشمسي في معجم الاغراب
دوسي على طين العروق وزملي
قصب اللقاء بمنجل الغياب
حطي حمامة ظفتين وحلقي
صوب انطفاء الماء في الأصلاب
قري على بومي سؤال غازيا
يحتل غربة تمتامات جوابي
شري مناديل الجفاف ندية
بالآه والويلاه والتنحاب
شقي حواصل قبًرات ثمالتي
وتنزلي وحيا بألف كتاب
لاتفرشي الأضلاع عند حلوله
تيه الغروب وحسرة اللبلاب
زمي شفاه الباء خبزك باردا
ولقد فنيت على الجحيم شبابي
تدرين بالأرق القديم مشرد
سجرت يداه موقدا بإيهابي
تستمريئين القيح حيث تعطلت
لغة البخور بحشرجات سحابي
ماأقهر القطرات تنزل يتما
والأغنيات حبيسة الألقاب
لانخل بعد قصيدتي مكسورة
كل الجذوع خلا جذوع سحابي
تتساقط الاين ارتعاش اصابعي
وتدور بوصلتي إلى أعقابي
إني غيابات انتظار باهت
شاخة أخاديدي على جلبابي
استقطع الطرقات عمرا ضاحكا
خبز المسيح مسمر الأخشاب
دومي أخية صولجان خطيأتي
ماعادة التفاح من أعصابي
غري بها غيري سحابك خُلق
والأمنيات البيض محض خراب
مادار دورته النشيد على فمي
إلا وفرخ فيه ألف غراب
أبني من التابوت بيت فراشة
ومن النحيب مسلت التطراب
عاشرت ليل الثاكلات كأنني
رئة بصدر الشاعر السياب
وبراءة الأحلام فوق سطوحنا
ونقاوة الأوهام في الألعاب
هذا غياب الشط قبل اوانه
ومرارة بغيابه وذهابه
[center]